السيد علي داود العبدالمحسن
السيد علي داود العبدالمحسن
الاسم رباعي:
السيد علي بن السيد داود محمد ابراهيم العبدالمحسن
اسم الام:
السيدة ندى علي أحمد حسين العبدالمحسن
ولد نجيب مميز في خلقه وذكائه وقد عوّل عليه أبواه أملا كبيرا ..
هكذا عرف الطفل المميز ( سيد علي داود )
بين أساتذته وزملائه
بين أهله وإخوانه
نشأ محبوباً من الجميع
ولكن شاء الله أن يرفعه إليه ..
وما لنا إلا أن نقول (( إنا لله وإنا إليه راجعون ))
وقد توفي رحمه الله إثر حادث أليم
وقد رثاه أساتذته:
- أبيات رثائية من استاذ الصف الاول بالمدرسة
أ.عيسى الحساوي
ابك علياً يا أبا مقداد .... والبس عليه اليوم ثوب حداد
طفلا ذكيا مستنيرا واعيا .... قد كان حقا شعلة الأولاد
وجها صبوحا ذا جمال بارع .... يمتاز بالصوت الرقيق الهادي
لن تنسه في الفصل يهتف قائلا .... أستاذ يا أستاذ حين ينادي
لن تنسه عند الجواب مباشرا .... وكأنه في فرحة الاعياد
لن تنسه حين التلاوة قارئا .... يستل منك مرارة الإجهاد
لن تنسه عند القراءة بارعا .... في الحفظ في الاملاء في الانشاد
وأظن منك القول حزنا دافئا .... سيظل علالي بوسط فؤادي
خطفته أنياب المنية عاجلا .... من بين حضن دافئ وقاد
لله صبر الوالدين بفقده .... دنياهم قد لوّنت بسواد
فقد الأحبة جارح ومؤثر .... صعب فكيف بفلذة الأكباد
فالله نسأل أن يصبر أهله .... فهو الرحيم الودود الهادي
_________________________
كما رثاه معلمه في الذكرى الاولى لرحيله وقال :
عام يمر بلوعة الأحزان ... وتعود ذكرى الفقد في شعبان
عام يمر وما به من فرحة .... إلا الهموم وقسوة الأشجان
عام تساوى ليله بنهاره .... فالوقت أصبح حالك الألوان
عام فقدنا فيه أجمل درة .... من كان فينا وردة البستان
مازلت فينا يا علي مدللا .... تحيى بقلب الأم والخلان
مرآك لا يخفى علينا دائما .... أنن تعيش بمركز الوجدان
لا ننسى كم كنت بريئا ساحرا .... بالشكل بالصوت الرقيق الحاني
علالي كم كنت لطيفا مؤنسا .... بالصوت عند تلاوة القرآن
مرآك في كل النواحي حاضرا .... إنا نراك بصورة الاخوان
فلقد رحلت الى الرفيق مبكرا .... فاهنأ بكل حفاوة وحنان
قدست روحك ياعلالي
ياآية بيد الجمال
أكبرت فجرك بالمثاني
السبع من هذا الزوال
سبع وعمرك تجعل
الآمال مذعنة حيالي
أنا مادفنتك في الثرى لا
بل حفرتك في خيالي
هذي الابيات وضعت على قبره