الإنجاز يبدأ ..... بالتغير والإقدام

 

ليس المهم أن تكون لك أمنيات وأفكار نبيلة بل المهم أن تكون على أستعداد لتغير مانلمسه من إنجازات هائلة اليوم كان ورائها أشخاص أرادوا التغير لقد حققوا ذلك لأنهم امتلكوا الشجاعة والإرادة ..

لذة الإنجاز : كلمة جميلة كثير. من يخوض بحر الحياة ليستخرج درة الإنجاز وما أكثر الغرقى دون الوصول لهذا الكنز ولو كان الامر يسيراً وطريقاً ممهداً لكان حياتنا مليئة بالإنجازات ولكن الامر يحتاج إلى ثقة بالله أولاً وبالنفس وبالاجتهاد والمثابرة ومواصلة سير صحيح وأهداف واضحه …خلف كل إنجاز أصحاب همم فكن منهم ملكوا التصميم والعزم والإرادة فوصلوا

تركوا منطقة الراحة والمألوف والمعتاد تخلوا عن التسويف ، وخاضوا تجربة وخطة جديدة وتغير نظام حياة …بقرار …

فقط كن مستعداً وحدد أهدافك وكن على ثقة بنفسك متوكلاً على الله أنك ستنجز ثم انطلق مستعيناً بالله محسن الظن به فالله عند ظن عبده به وليس الفشل في التجربة الفشل في توقفنا عن المحاولات وقبول أن المحاولة فشلت !

أن (الإنجاز ) العظيم المتقن يتحقق بمراحل صغيرة نبدؤها على الفور فالنجاحات العظيمة ماهي إلا أعمال صغيرة كُتب لها الاستمرار بالصبر والثبات ووضوح الأهداف …

هناك من يتمنى أن تكون أحواله وشخصيته وعلاقاته ،الأسرية والاجتماعية وأموره المهنية وجانبه الروحاني والصحي وأحوال المجتمع من حوله بحال جيد مختلف عماهي عليه لكن هذه الأمنيات مهما كانت جميلة ومهمة ليست لها أي قيمة وأي تأثير أن لم يكن. ذلك الشخص على استعداد للتغير يشمل الاساليب التي يستخدمها والنمط الذي يعيش به يومياته ويمارس أنشطته

فهناك أشياء كثيرة قد تكون تعود عليها لكن البقاء عليها بدون تغير لن يسمح لإضافة شئ جديد يساعده للوصول إلى أهدافه على سبيل المثال ..

تعاملك مع وقتك لابد أن يتغير هناك بعض العادات الروتينية الزيارات وغيرها تحتاج أن تلغيها او تقليلها فالوقت يتألم ويشتكي من تضيعنا له !! ونحنُ نشتكي قلته ؟!! وعبارة (ماعندي وقت التي لانملها )  ونحن نهدره ونقتله في برامج التواصل التي لاتنتهي وغيرها…

يجب أن نستبدل عاداتنا بأمور مختلفة تخدمنا للوصول لما نريد . ربما هناك بعض الأنشطة تحتاج أن نضيفها إلى يومياتك وخططك كالقراءة مثلاً ، ربما هناك بعض العلاقات تحتاج إلى إعادة نظر فإما أن تقطعها او تقلل منها لأنها تحركك إلى الوراء كمخالطة السلبيين والمثبطين مقابل علاقات اجتماعية جديدة تحتاج أن تضيفها إلى حياتك أو تقويها من أجل أن تحفزك وتدفعك إلى الامام فالعقول الراجحة والنيرة الإيجابية مؤثرة

فهي خير معين للوصول لما تتمنى فأن أردت واقعاً مختلفاً وأن تكون منجزاً .. (فالتغير) مطلوب فصناعة الإنجاز ليست من الإعجاز وأن كان الإنجاز لابد فيه من العقبات فالناجح هو من يصعد تلك العقبات ليصل سلم الإنجاز

واخيراً …

التغير يبدأ من نفسك أنت أولا. فأسعى واجتهد للتغير والإنجاز

تمنياتي لكم حياة مليئة بالنجاح والإنجاز

 

بقلم السيدة /ليلى الحجي

اترك تعليقك

Plain text

  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
صورة التحقق
اعد كتابة الرموز الظاهرة في الصورة أعلاه.

التعليقات

جمعة, 05/01/2018 - 1:03م رد

بورك مسعاكي في ماتبذليه وتقدميه وتسعي أليه من عطاء مميز وتنسيق متألق وأفكار مبدعه وبرامج رائعه

هنيئا لك من القلب على انجازاتك المتقنه والجميله وننتظر المزيد من قلمك وافكارك المميزة

اثنين, 01/01/2018 - 2:47ص رد

أحترم رأيكَ ..
لكن ، أجد بهِ نوع من الانانيهِ نوعاً ما ..
ان گنت صاحب اهداف ، طموح ، وناجح .. فلتمسك بيد من يتسلقون خلفك ! ساعدهم وأرتقو للأعلى معاً!.

أحد, 31/12/2017 - 9:16م رد

سلمت اناملك عزيزتي..
سياسة مخالطة الناس الايجابيين.. امر جميل جدا ويضفي على حياتك اثرا رائعا.. ويملؤها طاقه وحيوية.. المحفزات من حولك تعيينك على التقدم والمحبطات تحتاج الى تحدي لتذليل الصعوبات..
كلنا نستطيع ان قررنا ذلك.. ان وضعنا هدف للوصول..

أحد, 31/12/2017 - 6:43م رد

اتركو منطقه الراحه والمألوف والمعتاد .. أتفق !

لكن قطع العلاقات بالسلبيين ، لابد لها من إعاده نظر من وجهه نظري .. ترك السلبيين في القاع مع إختلاف صلة القرابه ، أمر غير مُجدي ، كيف ترتقي أُمه لابد من التعاون والتعليم والتوعية والتثقيف . العلم إن لم يُعلم سيدفن مع صاحبه يوماً ما .

سلمت أناملك عزيزتي ،