جلسة المعلومة تستضيف السيد عبداللطيف العبدالمحسن
تستمر جلسة المعلومة والتي تقام صباح كل يوم جمعة في استضافة المبدعين واصحاب الهمم العالية حيث استضافت هذا الاسبوع السيد عبداللطيف بن السيد غالب العبدالمحسن
وهو متزوج من السيدة فرح عباس الغافلي
مهندس كيميائي في ارامكو السعودية
وقد تحدث للحضور عن تجربة شخصية فريدة من نوعها حيث قال:
بعد تخرجي من مرحلة الثانوية، التحقت بأرامكو السعودية ITC و هي عبارة عن دورة لمدة سنتين و بعدها وظيفة، لا يعيبها شي، ضمان وظيفي ممتاز و لكن لم تناسب طموحي و امكانياتي، خلال السنتين،حاولت كثيرا الخروج من ارامكو و الالتحاق بجامعة و لكن فشلت كثيرا
سوف اتحدث عن ٣ عوامل رئيسية تجعل الطالب او الطالبة يلتحقون في مجال هو او هي لا يريدوه و لكن انجبروا عليه
العامل الاول ان في مرحلة الثانوية،تكون زاوية النظر للمستقبل عند الطالب او الطالبة صغيرة جدا، يرويدون ان يتخرجوا و يتخلصوا من هذه المرحلة بأي نتيجة كانت، بسبب الضغط الاسري مثلا،بسبب اهمية هذه المرحلة و ما تسببه من خوف و رهبة
للاسف ان إلتحاق اي شخص بمجال ليس من طموحه و لا يناسب امكانياته،سوف يتأقلم على هذا المكان الذي لا يناسبه و سوف يخسر الكثير من امكانياته و قدراته
العامل الثاني و هو عدم الاشادة من قبل الاهل و المقربين بنقاط القوة عند الطالب و الطالبة، مثلا هو سريع الحفظ،بطيئ الفهم، تقدير موهبة الحفظ عنده و مدحه سوف تزيد و تنمي هذه الموهبة بقوه عنده و من ناحية اخرى يجيب ان يتم تطوير نقاط الضعف بشكل تدريجي
كل انسان يستطيع ان ينجح في كل مجال،لا يحتاج ان يكون ذكياً او سريع الحفظ او الفهم،يحتاج فقط جهد عظيم و تركيز قوي على تحقيق حلمه و غايته
العامل الثالث هو بعض الانتقدات او التوجيهات الخاطئة، يعطوا بعض الاشخاص توجيهات خاطئة و تؤثر كثيرا على مستقبل الطالب لوجود اختلاف في الميول و القدرات بين الطالب و صاحب التوجيهات
الانتقادات بعض الاحيان لا تقال كأنتقاد و لكن لها اثر كبير في داخل المتلقي،كثير من الطلاب يتأثر بها و يؤمن بها، و في جانب اخر ان في بعض الطلاب يحول اي انتقاد سلبي الى انتقاد ايجابي و يحاول ان يبرهن العكس و ان هذه الانتقادات ليس الا دفعة معنوية و تشجيع مستمر له او لها
بعد ان انهيت دورتي في ارامكو، قررت ان استقيل و ان اكمل دراستي الجامعية في بريطانيا على حسابي الخاص، بعد بحث بسيط عن السوق السعودي و ما نحتاج من وظائف، قررت ان ادخل مجال الهندسة الكيميائة، بعد سنة من دراستي تم إلحاقي ببعثة الملك عبدالله و خلال اخر سنة في دراستي،تم عمل مقابلة لي من قبل ارامكو السعودية و تم انضمامي لهم كمهندس كيميائي
خلال اول ٣ سنوات عملت فيها مهندس في معل الغاز في الحوية لمدة سنة و نصف
بعدها مهندس مشاريع لمدة سنة و كان الهدف منها تقييم مشروع في ماليزيا و كان العمل بين الدمام و كوالالمبور
و حالياً اعمل على تطوير مجمع بتروكيميائي في الجبيل يهدف الى تصنيع مواد بتروكيميائية في السعودية و استخدامها محليا
طموحي ان اكمل مرحلة الماجستير في الهندسة الكيميائية قريبا ان شاء الله
وفي الختام شكر الحضور للسيد عبداللطيف المشاركة والحضور ونجدد الدعوة للجميع للحضور والمشاركة في جلسة يوم الجمعة الصباحية (جلسة المعلومة)
اترك تعليقك