ختام فاتحة السيد ابو عقيل
ختام فاتحة صاحب القلب الكبير واب الجميع السيد محمد بن السيد ابراهيم العبدالمحسن ابوعقيل والتي اختتمت ليلة السابع من شهر محرم الحرام 1439هـ رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة
التعليقات
رحمك الله سيدنا رحمت الأبرار
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين أبي القاسم محمد بن عبدالله وآله الطيبين الطاهرين وبعد .
رسالة إلى المرحوم إنشاء الله السيد محمد إبراهيم العبد المحسن أبو عقيل.
في البداية أقول لكل فرد في القارة أو من القارة خصوصا عائلة العبد المحسن وبالأخص أهل بيته الكرام عظم الله لك الأجر في فقيدنا الغالي أبو عقيل.
أبو عقيل لقد كنت رمز الطيبة والكرامة والإخلاص لدينك وأهل البلد جميعا وأنا أعلم وغيري يعلم بأنه كانت هناك بيوت على وشك الخراب والطلاق لولا أن الله أرسلك لإصلاحها لتهدمت وهناك عوائل كانت جائعة لولا أن أرسلك لتشبعها لهلكت من الجوع وغير ذلك من الأعمال الجليلة التي كتبت في صحيفتك النيرة والمساجد والحسينيات وغيرها تشهد لك وقد حاولت أن يكون ذلك سرا بينك وبين الله لكنك كنت مع الله فكان الله معك فعرفنا بعضا منها فجزاك الله خيرا وأدخلك الفسيح من جنته.
والسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا.
فنم هانئا في قلوب محبيك.
المخلص لشخصكم الكريم.
أمير علي الشبعان
رحمك الله يا أبا عقيل و أسكنك فسيح جناته و حشرك مع محمد و آل محمد الأطهار. سنفتقدك والله يا أبا عقيل فلقد كنت شمعة مجالسنا تملأها نوراً و بهجة و أريحية يعجز اللسان عن وصفها. سيبقى مكانك خالي أسئل الله العزيز القدير أن يتقمدك برحمته و يلهم أهلك و ذويك الصبر و السلوان.
اترك تعليقك