إسلاميات

شكر وتقدير 
انتهى قبل أيام موسم  عاشوراءلهذا العام ، وإن لم ينطفئ وهج ثورة الحسين عليه السلام ، فإن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا. 

وكل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.
ويخطئ من يتصور أن عاشوراء يوم لفلكلور سنوي، أو مجرد عادات وتقاليد دينية مفروضة ومكررة! بل هي قضية الإسلام أمس واليوم وغدا، في استلهام عملية الاصلاح  المستمرة للمجتمع، والدفاع عن الدين النقي من كل ألوان التعدي والتوهين.
وما كانت تضحية الحسين إلا قربانا لهذه الأهداف النبيلة، التي عمل لها جميع الأنبياء والمرسلين، وعباده الصالحين على مدى التاريخ.
ولا يسع محـبو الحسين عليه السلام القائمين على حسينية الخل  إلا أن يتقدموا باسمى ايات الشكر والعرفان  لكل من خدم وحضر وساهم ماديا ومعنويا في هذا المأتم الشريف  وعلى راسهم الخطباء الافاضل:-
 الشيخ محمد الخزعل 
الشيخ محمد الياسين 
والشيخ عبدالله الحمد.
كما نتقدم بالعذر من محبي الحسين ممن لم يستطيع حضور المأتم لاكتمال العدد ونكرر الشكر للمستمعين جميعا على تقيدهم بتطبيق الاحترازات لسلامة الجميع .
نسأل من الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الجميع من كل مكروه ويرفع عنا هذا الوباء  ويجعلنا ممن يخدم الحسين في كل زمان ومكان ويحشرنا جميعا مع الحسين واصحابه يارب العالمين .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13/1/1443