مواجهة مع هزائمي!!
مواجهة مع هزائمي
ليس ذنبي ثوب أحلامي طويل ..
في يوم ما لم يكن لدي سبب وجيه ل الشعور بالتوتر لكني كنت كذلك. حاولت جاهدة تشتيت هذه المشاعر بتغير الاجواء المحيطة.
مرة تلو الاخرى كنت أحاول فعل ذلك ، ورغم أن كل شي كان ظاهريًا بخير إلا أن الحقيقة تختلف.
تراكمات لمواجهة مؤجلة مع نفسي تفجرت في لحظه غير متوقعة !
يأس .. إحباط .. أحلامي الكبيرة أراها تتضاءل أمامي !
فشل يتلوه فشل !
فشلت في الاستمرار مع التيارات الدينية ، الاجتماعية.
لا لمشكلة فيها ولكن لتضاد وجدته في نفسي.
كنت أتفق مع تيار محدد وأرغب بالانتماء له لكن لي اراء مضادة تخالفه لذلك كنت أحس بالغربة في أي وجهة اسير فيها ، لكن بتوفيق من الله وقعت على كتاب (( الهويات القاتلة)) وهو يشرح أزمة القوالب الجامدة لإنتماءك لشي ما .
كان هذا الكتاب حقيقة بمثابة سفينة نوح التي أنقذتني من الطوفان .
نعم حانت اللحظة .. تأملت انهزاماتي ، سمحت لنفسي بأن أتألم لها وأن أتقبل أنها حقيقة .. حقيقة حدثت .
نعم أنا الان أعي أنني لا أنتمي إلى قوالب جامدة ، أستطيع ان أتبنى من تيار محدد عدة آراء وأرفض منه اخرى دون أن أشعر تجاه نفسي بالتناقض ودون أن أسمح لانتماء ما أن يحدد تعاملي مع اي شي آخر.
نعم توجد هويه دينية ، إجتماعية ، ثقافية تحدد مجتمعنا لكن خلاصة ما أقوله أن الفرد لايستطيع استنساخ هوية مجتمعه بل يبلورها بالتجربة فيبني له نموذج هويه خاص به في جميع الاتجاهات.
نعم انا متعددة الهوية و الهوايات ولا يوجد من بينها ماهو مميز عن الناس لكني وعدت نفسي أن لا أهاب التجارب لمجرد انني لا أملك التميز الذي يحكم عليه المجتمع بأنه مميز ( تميزي أصنعه بتجربتي التى أقبل بكل احتمالاتها ).
نعم أنا أحب الخربشة ( خواطر او مقالات) .
- نعم أنا أحب القراة وتحليل النصوص الدينية والتاريخية .
والكثير الذي أفضل الاحتفاظ به .
نعم لدي مخاوف في أن أكتب وأن أواجه نقدًا محتملًا لكني قررت المجازفة .
من أنا؟؟؟ سؤال يدرك فقط بمعرفة الفرد للهوية المكونة له في شتى المجالات .
نعم ثوب أحلامي طويل لكنني قررت ارتدائه !
تمنياتي لكم بعام يحمل تقارب مع الذات والمجتمع
اشملوني ووالدي وعائلتي بدعوه.
- الاهداء
الى السند الحقيقي طوال رحلتي ( ابوي & زوجي ( محمد هاشم)
الى امي الغاليه ( التى بحثت عني طويلا)
الى العزيزين ( ابو رضا & ابو فارس )
الى الباحثين عن الحقيقه المغتربين عن انفسهم..
التعليقات
احسنتي بتي حوراء الموضوع حلو والتحدي للنفس والاقدام مثمر ان شاء الله.. استمري في الكتابه فلك مستقبل مشرق باذن الله تعالى
الشكر موصول للجميع
ام ريم
العم ابو ياسر
و ابو محمد سيد بكر
واشكر ال المنصه الاعلاميه ل العائله
اوجه دعوه من خلالها ل
الشبان والشبات ل الكتابه
والتصريح بالافكار
او حتى تقديم مقترحات
((تميزي أصنعه بتجربتي أقبل بكل أحتمالاتها ))
أجمل كلمات الإقدام والتحدي مع النفس ... فالقبول بالنتائج اي كانت هي أول خطوات النجاح
صنعتي الابداع والتميز عندما قبلتي الاحتمالات وبالمواجه مع النفس تخطيت الكثيررر الكثيرر من المعوقات والاهم والمهم أنك لاتخشي النقد ونعم قرار كان المجازفه
حروف جميلة تبلورات من تجربة رائعه ووقفه صادقه مع النفس تحية لك عزيزتي (حوراءرضي )والى المزيد من العطاء باذن الله
ننتظر المزيد وكل جديد
ممتاااز لله درك يا بنتي
تطويع ثقافتى لتوصيل افكاري
قلم ينطلق من احساس مفعم بالمسؤولية اتجاه ذاته ويبحث لها عن الأفضل .
استمري في الكتابة فلديك المزيد
اترك تعليقك