الذكرى السنوية التاسعة لرحيل السيد أبو رسول
بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لرحيل السيد الحجة ابو رسول، قدس سره
على الرغم من مرور ما يقارب العقد من الزمان على رحيله المفاجئ والمألم، مازالت الفجوه التي سببها غيابه لم تسد، وتتجلى فداحة الخسارة يوما بعد آخر، كان لنا قلعة نحتمي بها وركن شديد نأوي اليه عندما تشتد بنا الخطوب، يستوعب غلظتنا وشططنا برحابته وبشاشته المعهودة، يقوم شطحاتنا وتجاوزاتنا واندفاعاتنا بمنهجه الاخلاقي البسيط والشفاف، يرد على استفساراتنا وأسئلتنا الشرعية، ويوصي بعدم آلتكلف والمشقة في الامور الضيافية، يحضر مجالس التعزية مع الناس، على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، ويجيب دعوتهم، ويفض خصوماتهم ونزاعاتهم، ويرد على استفساراتهم وأسئلتهم على مدار الساعة، بأريحية وبشاشة، نسئل الله ان يعوض علينا هذه الخسارة الفادحة، وان يجعل أعماله وانجازاته المميزة في موازين أعماله، والفاتحة لروحه الطاهر بعد الصلاة على محمد واله الطيبيين الطاهرين. وانا لله وانا اليه راجعون، وصل الله علي محمد وآله الطيبين الطاهرين.
اترك تعليقك