الجلسات الشبابية للأبناء في المرحلة المتوسطة والثانوية أمر غير صحي و يعني أن الإبن في خطر
لا يخفى على أحد منكم ان الجلسات الشبابية لمختلف الأعمار باتت من الامور التي تشغل بال أولياء الامور على ابنائهم ومع التوسع الكبير في الجلسات لتشمل العديد من الفئات السنية، لذا نطرح هذا الموضوع ونسلط الضوء حول أهداف ونواتج الجلسات الشبابية للفئة اليافعه من ابنائنا وندعوكم للقراءة والمشاركة لإثراء الموضوع
التعليقات
نشكر اللجنة الاعلامية على هذا الطرح المتميز و المناقشة الهادفه و الشكر موصول كذلك للمشاركين في هذا الطرح من حيث المشكله والحل وابعاده السلبية الايجابية ونتمنى المزيد من المواضيع الهادفه التي تخدم العائلة و ابنائها وبناتها ومشاركات من فئات عديده و متنوعه.
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
مع احترامي وتقديري لطرح مثل هذه المواضيع المهمة التي تخص أبناء العائلة والشكر كذلك لأصحاب الجلسات التي قامت على قدمِ وساق وركزت على اكثر من هدف كمؤسسة جمعية بين الشباب المشتركين او اقامة درس لفقيد او احتفال بسيط بينهم بعد الحصول على وظيفه او ترقيه او بمناسبة قدوم مولود جديد ٠
ولكن ماذا حصل هذا الزمان من إنشاء ماتمسى بالجلسه إنما هو افراط وهدر في الوقت والمال لدرجة الافراط والمكث في تلك الجلسه والابتعاد عن المنزل وكأنها المنزل الثاني او اشد من ذلك لما تحتويه من الاكل والشرب والدخان واحيانا النوم ٠
لقد اصبحت في زماننا الحاضر موقع الضرر وعدم الامان فمن رأيي وطلب من افراد العايله الكريمة ممن يستحقوا التقدير والمسؤليه الاخذ بعين الاعتبار والحيطه والمراقبه للكل الجلسات مما يعود على سلامة الشباب وحفظهم وعدم انجرارهم للعادات السيئة وأن لايتخذوا من جلساتهم مما يبعدهم عن المساجد وذكر الله تعالى ومسؤلياتهم تجاه عوايلهم وخصوصاً في زمن قيادة المرأة للسيارة٠
أبناءنا أمانة في رقابنا وعلى الأب والأخ ومنهم العم والخال الاهتمام والتعرف على اصحاب الجلسه ومن اي نوع كانوا فهذه مسؤلية امام الله سبحانه وتعالى
اما وقتنا الحاضر وفي زمن كورونا لاا أؤيد أي جلسه يحصل بها تجمعات فهي مركز للخطر على النفس والاسرة والعايله بأكملها فالحذر ثم الحذر والله الحافظ والهادي الى سواء السبيل
اللهم احفظ شبابنا وابناءنا واهدهم الى الطريق المستقيم واجعلهم نجوم المستقبل تزدهر حياتنا بهم ونحقق آمالنا فيهم يارب العالمين ونسألك اللهم الأمن والأمان من فتن الزمان وان تجمع بيننا وبين ابناءنا في القريب العاجل انك قريب مجيب ٠٠
نشكر اللجنة الاعلامية على طرح مثل هذه المواضيع التي تلامس البيوت ومشاكلها وما اجمل الطرح اذا كان موضوعياً و واقعياً وبعيداً عن التنظير
ومن وجهة نظري ارى ان الجلسات الشبابية جميلة جداً ومهمة للشباب حيث تشغل جزء من وقت فراغه الكبير وتقوي علاقة الابن بالمجتمع وتبعده عن العزله المميته في المنزل، ولكن هذا لا يعني ترك الحبل على القارب حتى يغرق القارب فنندب حظنا العاثر.
الرقابه والمتابعه الراقيه والذكيه وباسلوب محبب هي الاهم ومشاركة الابن النقاش حول ما يدور في الجلسه وتشجيعه على قيادة بعض المبادرات المجتمعيه مع زملائه من الجلسه
وهذا الامر يذكرني بالاخ العزيز ابوخليفة حيث كان يوكل بعض مهام اعداد وجبات الافطار والاحتفالات لبعض الجلسات الشبابيه وهو القادر على ادارتها على اكمل وجه لا لهدف سوى زرع بذرة العمل التطوعي في نفوسهم ولكم جزيل الشكر مرة اخرى
الجيل القديم الاستراحات كانت بالمزارع وكان فيها سباحه وطبخ ولعب كوره ولعب بلايستيشن وركوب خيل وغيره من الانشطه اللي لو مافيها
مشكلة الاستراحات عند الجيل الجديد انها تتركز في الدخان والمعسل كاهم نشاط وصار اللي مستحيل يدخن مدمن وهذا دمر الجيل الجديد. اشجع بعض الجلسات اللي انمنع فيها التدخين. اصبح الجيل الجديد نادر تلاقي اللي مايدخن فمشكله ان يكون الجلسات فقط لتعلم مثل هالطبايع السيئه!
الاستراحات تمثل ملجأً للراحة والاستجمام لدى كثير من الشباب، إلا أنها تمثل أيضا منبعا للمشاكل العائلية والاجتماعية، حيث تتسبب في الكثير من السلبيات نتيجة إدمان بعض الشباب على ارتياد الاستراحات إلى حد إهمالهم الواجبات الأسرية، وهو ما ينعكس أثره على استقرار الأسرة وازدياد المشاكل الأسرية، حيث ينصح متخصصون بأهمية أن يكون الترويح منضبطا بأعراف اجتماعية صحيحة، حتى لا يؤثر سلبا على تماسك الأسرة وبالتالي على تركيبة المجتمع.
موضوع شيق ومهم جدا وشكرا للقائمين لطرح مثل هذه المواضيع الهادفة لمصلحة الابناء وتوعيتهم الى الطريق الصحيح
اترك تعليقك