الجار السابع..!!
الجار السابع
أوصانا نبيُّنا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم بالجار في مواضع كثيرة و أكد على أهمية التواد و التراحم فيما بين الجيران حتى قال أوصاني جبريل عليه السلام بالجار حتى ظننتُ أنَّه سيورثهُ. أنا حيثُ أسكن يحيطنُي جيرانٌ من أبناء العم في كل اتجاه و يالها من ميزة لا يعرِفُ نعمَتها إلاّ من جرّبها. أحدُ جيراني و هو السيد باقر عدنان العبدالمحسن (أبو جعفر) ما ان اتصلتُ به مُعبِّراً عن انزعاجي من الأشجار المهملة في أرضه المجاورة لي حتى قام مبادراً بإزالة جميع الأشجار و تنظيف الأرض في مدة لا تزيد عن ثلاثة أيام.
أنا هنُا اذكر هذه القصة و أغبِطُ نفسي على جيراني و أوجهُ الشكرَ الجزيل للسيد باقر (ابو جعفر) على صنيعه و لو أن كلمات الشكر و رسائل الامتنان لا تكفي لكنني أعيدُ و أُكرر "من لهُ جيرانٌ كجيراني".
التعليقات
انا تعبيري عن هذا الموقف انه ابتدء بالحديث الشريف إماطة الاذى عن الطريق صدقه ان ما قام به هذا السيد الجليل عمل جميل ومشكور عليه هذا ديدنه وديدن اغلب العائله الكريمه ولكن ما قام به ليس بأقل اهميه من هذه الرساله التي قمت بها يا سيدنا ابو منصور من سرعه رد الجميل واناقه كتابته وما سوف نستفيد منه في ان نكون سباقين لعمل الخير في شتى صنوفه وان يشعر عامل الخير انه زرعه في ارض صالحه كي يتجدد نشاطه وفق الله هذه العائله الكريمه لكل خير
ألف ألف والنعم بالاخ الحبيب ابو جعفر...طيبة وأخلاق تجعل كل من يعرفه يحبه...
حفظكم الله جميعا...
السيد ابوجعفررجل معروف بالطيب والاخلاق الرفيعه حفظكم الله جميعاً
والنعم والف نعم منك ابومنصور ومن السيد ابوجعفر رحم الله ابائكم فانتم خير خلف لخير سلف
الناس للناس مادام الوفاء بهم
والعسر واليسر أوقات وساعات
وأكرم الناس ما بين الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لا تقطعن يد المعروف عن أحد
ما دمت تقدر والأيام تارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
اترك تعليقك