تاريخ حسينية العبدالمحسن بين الاجداد والأباء والأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم
منارة يرفع منها ذكر محمد وآل محمد (عليهم السلام) في كل حين وزمان
 
المقدمة:
ارض حسينية العبد المحسن هذه الارض المباركة مرت بثلاث مراحل رئيسية حتى بدت لنا اليوم شامخة بما تحمل من علم و معرفة يأمها كل مؤمن و مؤمنة من محبي أهل البيت كي يستقوا من علومهم ما ينفعهم دنيا و آخرة. 

المرحلة الأولى ما قبل ١٣٩٣هـ
مرحلة ما قبل وقفها كحسينية للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام:
في أيام الطفولة والشباب وبين أحضان محبي أهل البيت عليهم السلام كنا نقضي بعض الوقت نمرح ونلعب ليس في بيوت اللهو والغناء بل في بيت من بيوت الله التي يذكر فيها أسمه، بيت الحسين وأهل بيته عليهم السلام، ذلك كان بيتاً للحسين عليه السلام (حسينية) بني قبل مئات السنين ولا يعلم الا الله متى أسس. حين كنا صغاراً نلجأ له في أيام شدة الحر، كان ساحة واسعة وحولها رواقان جدرانهما مبنية من الطين وبسماكة تزيد على المتر وبأقواس جميلة ولكن أسقف الأروقة لم يبقى منها سوى جزء بسيط يحكي قصة بناءه.
هذه الحسينية كانت جزء من بيت والدي السيد سلمان بن السيد صالح العبد المحسن، وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من بيت والدي السيد جواد، والحسينية بصورتها الحالية تكونت من اربعة أجزاء رئيسية:
 
الجزء الأول:
حسينية قديمة البناء، لا يعلم الا الله متى بنيت، وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من البيت، كانت في حياة والدي ساحتها مخزناً لسعف النخيل والكرب وأخشاب الأشجار والذي كان يُستعمل لإشعال النار للضيوف في مجلسه ولطبخ الطعام أيام عاشوراء الحسين (ع) وفي مناسبات ذكرى وفياتهم ومواليدهم عليهم السلام على مدار العام. هذا الجزء من البيت هو الآن مدخل الحسينية الرئيسي من الجهة الجنوبية.
 
الجزء الثاني:
البيت الداخلي ويقع في الجهة الجنوبية الغربية، وكان يحتوي على حظائر الحيوانات ومخازن للتمر وكان به حظيرة للبقر وأخرى للغنم لم تخل يوماً من ما يقارب ثلاثين رأساً من الأغنام جاهزة للذبح في أي ساعة من النهار كي يطعم بلحمها الضيوف ومن حضر معهم من الفقراء والمساكين وفضلاء أهل البلد ومن حولها من القرى، وكان هناك حظيرة للحمير يجلب عليها علف للأغنام والبقر كل مساء من مزارعه، هذا الجزء من البيت هو الآن مطبخ الحسينية والجزء الأكبر من حسنية النساء 

الجزء الثالث:
وهو البيت الرئيسي والذي يسكنه والدي مع أسرته وكان يحتوي على رواقين أحدهما من الجهة الجنوبية وبه غرفة كبيرة تسمى (مربعة) وبداخل المربعة غرفتان صغيرتان تسمى كل واحدة دار تستعمل هذه الدور للنوم في أيام الحر الشديد لأنها معزولة عن أشعة الشمس، و رواق شمالي به غرفتان أيضاً وبينهما ساحة (براحة) هذه البراحة كانت تستعمل أيام محرم الحرام لطبخ الطعام للمستطعمين، كان كبير الطباخين ومديرهم المرحوم الحاج محسن الحمدان والد محمد وعبد الله الحمدان وكان معه من المساعدين الكثير من المؤمنين المخلصين منهم على سبيل الذكر لا الحصر الحاج علي الحازمي (الصويلح) والد الأستاذ حسن الصويلح وأخيه الحاج احمد الحازمي والذي كان يسمى بأحمد الرجل. وكان رئيس القصابين وهو المسؤول عن ذبح الجمال والاغنام الحاج المرحوم علي صاهود  والسيد الجليل حسين السيد هاشم العبد المحسن (ابو عبدالله) وقد كانت حركة الطبخ في مناسبات أهل البيت حركة مميزة حيث القدور التي يطبخ فيها الرز والتي يصل قطر بعضها إلى مترين وحيث يبدأ الطبخ من الصباح الباكر وحتى المساء، هذا الجزء من البيت هو الآن ساحة الحسينية الخارجية.

الجزء الرابع:
هو مجلس الوالد الرئيسي، ويقع في الجهة الشمالية الغربية من البيت، وهو المكان الذي يقضي فيه والدي جل وقته، يستقبل في هذا الجزء ضيوفه من كافة مناطق الاحساء والقطيف و العراق والبحرين وغيرهم من البلدان المجاورة كما أن مجلسه كان يؤمه المسئولون في شركة ارمكوا السعودية من أمريكان وعرب لإنجاز بعض الإعمال الصحية والتثقيفية والاجتماعية للمجتمع مثل التطعيم الصحي للأطفال والكبار وعرض الافلام عن أضرار الذباب و البعوض وكيفية التخلص منه ومكافحته والوقاية من إضراره الصحية كما كان يؤمه مسئولي الدولة لإيصال الطلبات الحكومية إلى أهل المنطقة فكان مكاناً يعج بالوافدين إليه ليل نهار كما كان مأوى لأهل البلد من فضلاء وفلاحين وفقراء والذين لا ملجئ لهم. و كان يؤمه ثلة من كبار العلماء مثل السيد باقر الشخص رحمه الله والسيد عبد الله الأحمد وعلماء القطيف والعراق ولبنان والبحرين ومن أشهرهم شاعر أهل البيت الشهير ملا عطية والذي له الكثير من الكتب في رثاء أهل البيت عليهم السلام.
إما في أيام المناسبات ذكرى وفيات ومواليد محمد وأهل بيته عليهم السلام فيتحول إلى حسينية يدعى إليها أفضل الخطباء مثل الخطيب والعالم المرحوم ملا سلمان الثواب رحمه الله والخطيب الراحل السيد الجليل عبد الله هاشم الشخص (أبا نزار) غفر الله له وغيرهم من خطباء البحرين والقطيف. وهناك الكثير غيرهم ممن تخونني الذاكرة عن ذكر أسمائهم في هذا الوقت.

وقد استقبل مجلسه هذا في يوم تأبينه (السيد جواد السلمان العبدالمحسن) اسكنه الله فسيح جنانه عشرات العلماء والفضلاء أصحاب الفكر والشعر والأدب حتى قال احدهم في جزء من كلمته التأبينية ويصف فيه المجلس وقد غص بالوافدين :
هذا الندى وقد غصت جوانبه بالوافدين**** لماذا صدره خالي
 
يتكون مجلسه من غرفة كبيرة تقع بالجانب الغربي من المجلس وبداخلها غرفة صغيرة من الجهة الشمالية تستعمل لنوم الضيوف، وفي بعض الأحيان كسجن مؤقت لبعض المخالفين حتى يحضر والدي ويتخذ فيهم حكماً تأديبياً كما يحتوي المجلس على رواق كبير يقع في الجهة الجنوبية وبالرواق غرفة تستعمل للحطب وبرميل الكيروسين والذي كان يستعمل وقوداً لإضاءة الفوانيس ليلاً ولإشعال النار أيضاً. وأذكر عندما حدث حادث سيارة أليم والذي على اثره توفيت فيه احدى بناته وأصيب أخيه السيد عبد الرضا رحمه الله وكان في مناسبة زواج السيد أبا فريد يرحمه الله، زار العلامة الكبير وشاعر أهل البيت عليهم السلام والخطيب المفوه ملا عطية (من أهالي البحرين) زار والدي لتعزيته في مجلسه فرأى السواد الذي خلفته النار على جدار الموقد في داخل هذا الرواق فعرف إن هذا السواد لابد أن يكون بسبب إشعال النار لإكرام الضيوف فأنشد يقول في قصيدة من عدة أبيات قالها ارتجاليا منها هذا البيت :
سود الجود ابها من بياض *** يطرز في جدار للبخيل
 
في وسط المجلس صالة مفتوحة للهواء والشمس يجلس الناس فيها أيام الجو البارد وهي التي ينصب فيها منبر كبير للقراءة في أيام عاشوراء.
كان مجلسه اشبه بدائرة حكومية يلجئ إلية من عنده خلاف مع أهله فيجد الحل، ومن لديه ضائقة مادية فيجد الخير ومن يريد أن يبحث له عن زوجة فيزوج ومن يريد كتابه عقد أجار لأحد المزارع من الفلاحين فيكتب له ويشهد عليه ومن يستدعى من الدولة بسبب مشكلة مع الآخرين فتحل مشكلته ويكفى عناء مراجعة الدوائر الحكومية. كل ذلك دون أي اجر سوى من الله تعالى (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى) هذا الجزء من بيته هو الذي الآن الصالة الرئيسة للحسينية
كل ذلك من اجل أن تبقى هذه العائلة مرفوعة الرأس معروفة في كل مكان بدءً من أيام الأجداد حيث السيد صالح وأبنائه الكرام (علي وسلمان وهاشم) وحتى يرث الله الأرض ومن عليها. وحباً منه وتأكيداً على ان تستمر مسيرة الأجداد والآباء مرفوعة الرأس معروفة بين الأمم، فقد أكد في وقفه لمزرعة (البغدادي) شرطاً أساسياً بعبارة واضحة وجليه (أوقفت وحبست ريع النخل البغدادي مد الأعوام والسنين لصالح الأربعة عشر معصوماً عليهم السلام فكان له على أن يصرف هذا الريع في مجلس عائلة العبد المحسن) فكان له ذلك بجهود كبار وشباب العائلة الكريمة من يوم وفاته رحمه الله إلى يومنا هذا وسوف يبقى كذلك بفضل الأبناء من الشباب جيلاً بعد جيل .
وألان ، تحولت الأجزاء الاربعة التي تكون منه بيت الوالد إلى مجلس كريم للعائلة وبيتاً من بيوت أهل البيت عليهم السلام يذكر فيه اسم الله وفضائل أهل البيت (ع) ليل نهار بفضل جهود رجال كرام وشباب عظام لهم من الله الأجر الكبير ومن أهل البيت الشفاعة الكبرى ومن الناس الذكر الرفيع والثناء الجميل.

كيف تم وقف كامل الحسينية؟
المرحلة الثانية من ١٣٩٣ هـ و حتى اليوم:
مرحلة ضم عدة اجزاء الى بعضها لتكون هذا المبنى الذي يأمه كل من اراد القرب من الله و زيادة المعرفة و الحب في اهل البيت عليهم السلام، مبنى الحسينية الحالي يتكون من خمسة أجزاء، جمعت إلى بعضها فكونت كامل مبنى الحسينية وفي ما يلي نعرض لكم تفصيلا لكل جزء
 الجزء الأول:
حسينية قديمة، وقف السيد سلمان بن صالح العبدالمحسن هذا الجزء هو المدخل الجنوبي الشرقي للحسينية من جهة شارع القص.

الجزء الثاني:
كامل بيت السيد جواد بن السيد سلمان العبد المحسن، هذا الجزء أشتري و دفع ثمنه من أموال الوقف ويكون هذا الجزء حالياً جزءً من المطبخ و الصالة الخارجية لحسينية الرجال (البهو) و مدخل حسينية النساء من الجهة الشرقية و الجزء الخارجي من حسينية النساء و دورات مياه النساء. 

الجزء الثالث:
هو كامل بيت السيد علي بن صالح العبدالمحسن، أشترى هذا الجزء السيد باقر بن السيد محمد علي العبد المحسن من ورثة السيد جواد بن سلمان العبد المحسن و وقفه للمعصومين عليهم السلام، هذا الجزء من الحسينية هو صالة حسينية النساء و ما يتبعها من أجزاء.

الجزء الرابع:
هذا الجزء هو كامل مجلس السيد جواد بن السيد سلمان العبدالمحسن، تم شراؤه من ورثة السيد جواد و دفع ثمن شرائه من الدين و من ثلث السيد جواد المذكور ويكون هذا الجزء كامل صالة القراءة للرجال و دورات مياه الرجال و المدخل الشمالي الغربي و الدرج و التهوية الغربية.

الجزء الخامس:
هذا الجزء هو جزء من مجلس السيد عبد الله بن السيد هاشم العبدالمحسن، تم شراء جزء منه من أموال الوقف و تمت مبادلة جزء آخر مع جزء من بيت السيد جواد السلمان وهذا الجزء أدخل في غرفة القهوة و مجلس الرجال الليلي

المرحلة الثالثة
 
مرحلة إدخال تحسينات على الحسينية من خلال الصيانة المستمرة كي يكون هذا المبنى اكثر جاذبية و راحة ويليق بمرتاديه من محبي اهل البيت عليهم السلام

الأولى:
هدم المجلس والذي ذكرته في الجزء الرابع من أجزاء بيت الوالد وإعادة بنائه ليكون الصالة الرئيسة كما هي الآن ودورات المياه والمداخل الشمالية وغرفة الكونترول وبناء صالة حسينية النساء كان هذا العمل برئاسة السيد عبدالله ابراهيم العبدالمحسن (أبا محسن) رحمه الله ومجموعة من العائلة كمساعدين له وقد اشتري هذا الجزء بعد وفاة الوالد ودفع ثمنه من ثلث والدي لصالح أهل البيت عليهم السلام 

الثانية:
إضافة الرواق الشرقي وتوسعة دورات المياه وإدخال الرواق الشمالي في الصالة للتوسعة، وتوسعة حسينية النساء وبناء المطبخ الذي كان في الجهة الجنوبية الغربية من الحسينية، وكان العمل فيه بإدارتي ومساعدة بعض أفراد العائلة حفظهم الله.

الثالثة:
شراء بيت الوالد وهو الجزء الثالث من بيته وهدمه وبنائه بالشكل الذي عليه الآن ساحة مفتوحة للحسينية وإضافة المجلس الصغير (غرفة الشاي الليلية)

الرابعة:
تم من خلالها تحسين المدخل الجنوبي الشرقي والبهو الخارجي و تغيير تخطيط المطبخ و مدخل النساء و كذلك كسوة الجدران بالحجر وتحسين الإنارة و تغطية سقف البهو بالقماش و تغيير بعض الأبواب و تكييف المطبخ. كما تم إنشاء صالة جديدة فوق المطبخ لتكون مقراً لتعليم الأبناء وموقعاً للمحاضرات وقد تم ذلك برئاسة السيد باقر السيد حسين الهاشم (أبو محمد) ومجموعة من أبناء العائلة حفظهم الله

* كما مرت الحسينية بعدة تحسينات يصعب حصرها هنا لكثرتها.
 
الخاتمة
هذا ما املكه من معرفة عن تاريخ وحاضر الحسينية، جزاء الله ارفع الدرجات كل من عمل على ان تكون كلمة الله هي العليا وذكر أهل البيت عليهم السلام مستمر.
تلك هي قصة إنشاء هذا الصرح الخالد من بداية ولادته وحتى اليوم و ارجو أن أكون قد كونت فكرة بسيطة عن هذا المكان العامر بذكر الله وبذكر فضائل ومآسي أهل البيت الرحمة عليهم أفضل الصلاة والسلام.
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) صدق الله العلي العظيم
وهي محاولة بسيطة مني بعد طلب بعض الشباب والقائمين على خدمة الحسينية كتابة ذلك، ارجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت لما يطمح إليه هذا الشباب المؤمن أن شاء الله
 
السيد عبدالهادي ابن السيد جواد سلمان العبدالمحسن

 

اترك تعليقك

Plain text

  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
صورة التحقق
اعد كتابة الرموز الظاهرة في الصورة أعلاه.

التعليقات

ما اجملك عطائك وما اروع قلمك ايها الخال العزيز ابا احسان وانت تقودنا عبر هذه الرحلة الزمنية لتبحر بنا في اعماق التاريخ لتوثق للاجيال وتلجم التكهنات والادعائات حول قصة ونشأة هذا الصرح ( حسينية العبدالمحسن) الذي حوى عبق الولاء لمحمد وال محمد وجسد قيم العروبة الاصيلة في والدك السيد جواد وابائه والاسرة كاملة رحم الله من مضى منهم وامدك ومن بقي بالصحة وموفور العافية، نعم لقد عززت فينا الاصرار والتحدي والفخر لنمضي على سيرت اجدادنا الكرام وان نقتفي آثارهم، واخيرا قبلة حب واجلال واحترام على جبينك ايها الرمز وابن الرمز السيد عبدالهادي جواد فانت بحق علامة مضيئة لنا نتعلم منك كل جميل وجليل كما تعلمت انت من اعمامنا واجدادنا، نعم فانت بحق رجل العطاء الاول حفظك الله ورعاك

أربعاء, 10/06/2020 - 11:37م رد

شكرآ لله على هذاالانتماء للهذه العائلة العريقة بقلوب الأجداد والآباء الذي كان تاريخهم الطويل خدمة الناس وخدمة أهل البيت.... وهذا تاريخ العم السيد جواد السلمان الأب الروحي للبلد قاطبة مليئ بالمواقف والإنجازات التي يفخر بها القاصي والداني
شكرا لك ياعم ابواحسان على هذا السرد التاريخي التي يحكي لنا وللاجيال من بعدنا كيف كانت العائلة نبراس للجميع في عمل الأخير.... وانشالله تبقى هذه العائلة سراج يضيء نورها في شتى المجالات
وتبقى الحب والألفة والمودة هو منهجها
ورحم الله الماضيين وحفظ الباقين انشالله
ودمتم سالمين.... وشكرا لابومهدي على هذه التغطية الرائعة

أربعاء, 10/06/2020 - 11:21م رد

آلف تحية وشكر على هذا المجهود الرائع من اللجنة الاعلامية لمجلس العبدالمحسن. وتحية أجلال وأكرام وتقدير للوالد العزيز على هذا الشرح المفيد والنافع والتوثيق المميز ولذي سوف انشاء الله يخدم ابناء العائلة و للأجيال القادمة.
شكراً للوالد ذو القلب الكبير
شكراً لمجلس العائلة

تحياتي
ابويحيى

أربعاء, 10/06/2020 - 10:48م رد

بصراحة تشكر يا عم ابو احسان على هذا الجهد الرائع ومعلومات جديدة لأول مرة نعرفها عن تاريخ الحسينية ومن يقرأها يشعر بالفخر والاعتزاز لإنتسابه لهذه العائلة الكريمة ابا عن جد ومدى حبهم لعمل الخير والكرم المتأصل في جذورهم حفظ الله عائلتنا واقرباءنا جميعا

أربعاء, 10/06/2020 - 8:52م رد

الف شكر ياعم على هذه المعلومات والتاريخ الجميل للعم السيد جواد رحمه الله والسيد ابو فاضل حفظه الله.
ولكن ينقصه إضافة التواريخ او على الاقل السنة الهجرية لهذا التسلسل في التطور لحسينيتنا
اظافة التسلسل الزمني سوف يعطي صورة أوضح للاجيال القادمة من أبناء هذه العائلة
شكراً مرة ثانية ياعم على هذه الحقائق والمعلومات وعلى كل هذا الجهد