العلم
العلم)
قال الله سبحانه وتعالى.. (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
قال رسول الله(ص). (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً. سلك الله به طريقاً الي الجنه)
قال الشاعر
العلم يُحيي قلوب الميتين كما
تحيا البلاد إذا ما مسها المطر.
والعلم يجلوا العمى عن قلب صاحبه.
كما يجلّي سواد الظلمةُ القمر.
العلم هو النور الذي نهتدي به إلى جميع جوانب الحياه التي يتطلبها كل زمان.
بالعلم تحيا القلوب كما تحيا الأرض بالمطر.
و هو أساس كل فضيله لكشف أسرار الحقيقه.
إن الله سبحانه وتعالى علم الإنسان مالم يعلم وجعله افضل المخلوقات وميزه بالعقل وحثه على طلب العلم.
و هو أكثر شي يحتاجه الإنسان لان فيه سعادة الروح والجسد وسعادة الدنيا والاخره.
فالعلماء هم القاده الأمناء على البشر جميعاً.
إن الله حين خلق الإنسان أوجد فيه فطرة التعلم واكتشاف أسرار الطبيعه. وأسرار جسم الإنسان.
فكانت الأنبياء عليهم السلام تحث اقومها على طلب العلم وعلى السؤال وهم يرشدونهم لطرق المعرفه ليرتقوا بأفكارهم إلى التكامل العقلي الذي أراده الله للانسان.
فأول آيه نزلت على رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم (اقرأ بأسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم).
فطلب الله سبحانه وتعالى من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم القراءه لأنها الطريق الأول إلى العلم. فالهدف من القراءه هو تحصيل العلم. وقال تعالي.. (يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أُتوا العلم درجات).
الله سبحانه بين للنبي خلق الإنسان وانه خُلق من نطفه ولكنه بالعلم يرتقي إلى الكمالات التي حُرِم منها جميع المخلوقات. الله هيها للانسان فقط٠
فأول شي يجب ان يتعلمه الإنسان هو علم الأبدان كما قال
الامام علي عليه السلام (العلم علمان علم الأبدان وعلم الاديان).
فقد نرا إن الامام سلام الله عليه بدأ بعلم الابدان قدمه على علم الاديان وذلك لما فيه من اهميه كبرى في الحياه.. فهوالذي يبني الحياه بجميع ابعادها فينظر إلى هذا المخلوق العجيب وما خلق الله فيه من طاقات وكذالك تغيرات عجيبه فمنذوا زمن بعيييد جدا والانسان يحاول ان يعرف كل تركيبات هذا الجسد ولكنه لم يستطيع أن يكتشف الا القليل جداً منها
قال الله تعالى.. (وما أُ تيتم من العلم الا قليلاً)
فتفكر الإنسان في نفسه يتعرف على عظمة الله سبحانه وتعالى.
واذا تعمق الإنسان في جانب من جوانب هذا الجسد او الطبيعه او اي شي فتراه قريب من الله لمعرفه بعظمة هذا الخالق..
قال تعالى.. (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
وبما إننا نعيش في هذه الأيام الذي انتشر فيها الوباءواجتاح العالم نقف وقفة تأمل لمامر ت به الشعوب من قبل عندما جاءها الوباء فقد مات الكثير من البشر الي ان وصل إلى خمسين مليون فُقِدوا من وباء اجتاحهم.
أما اليوم ونحن نعيش هذا الوباء فنرا ان عدد الوفيات لم يتجاوز المليون في العالم وكثير من الناس الذين أُصيبوا بهذا الفيروس تشافوا بحمدلله وهذا يدل على تطور العلم ووجود الوعي الصحي عند البشر.
ومن هنا نسجد لله شكراً وننحني إجلالاً لمنسوبي الصحه عامة على ما قدموه ويقدموه من تضحيات من وقتهم وصحتهم في سبيل علاج المرضى ونشر الإرشادات الطبيه لهم ونشر الوعي الصحي
قال الشاعر..
ففز بعلم تحيا به أبداً... الناس موتى وأهل العلم احياءُ.
اترك تعليقك