كربلاء محبرة الألم ... وصفحه التاريخ البيضاء

كربلاء

محبرة الألم ... وصفحه التاريخ البيضاء

صفحه الانسان الكامل.. الانسان الحر

كربلاء لم تكن البداية، كما انها ليست النهاية ابداً. كربلاء صفحة وضوح الحقيقة في مشهد امتلئ بالزيف.

الامام الحسين يقرؤه الناس ك امام ضحى من اجل الله.. من اجل الدين.. ولكنهم ينسوا او يتناسوا حقيقة عميقه جداً جداً

ان الدين في جوهره هو الانسان.

الامام الحسين ضحى من اجل الانسان في سبيل الله ... نعم ضحى من اجل الانسان في سبيل الله

هذا هو مفتاح فهم قضية الامام الحسين، الحسين عاش ولازال خفيفاً على قلوبنا ثقيلاً على عقولنا.

كربلاء جلاء القيم في لحظة الاختيار الحر

كرم – عفو ورحمه – تضحية وعطاء – شجاعة _ تسامح _ كرامه

كربلاء لا تقرء وحدها ابداً

كربلاء رفض الخضوع

الحسين حينما أحل الاحرام وتوجه ل كربلاء

أكد على مفهوم روحي عميق، ان حج الانسان الحقيقي في سيره ل الله هو من خلال الانسان.

كربلاء ... كربه البشرية في خضوعها

كربلاء.. كربه الانسان مع اطماعه.. مصلحته الفردية.. خضوعه ل اهواءه 

ثورات عديده قامت من اجل الحسين عليه السلام، لكنها لم تحقق الا ابسط مظاهر الاخذ بالثأر، اوليس الثأر في جوهره الانساني العميق استرداد الحق؟!! 
الحسين ثار من اجل الانسان... 
كان من المفترض ان يثور الناس ل الانسان.
ان يسقطوا عرش الظلم.. ويقيموا العدالة
الحسين الذي أشرق في وجدان البشرية شمسا لا تغيب.. لم يشرق اماماً.
أشرق انسان وقف امام كل الاختبارات 
وقفه الانسان العارف.. العاشق.. العاقل 
كل الثورات لا تؤتي نتائجها 
لان القائمين عليها اهدافهم لم تفهم 
الحسين امام بحق 
امام الانسان 
وبوصلته نحو التكامل 
الحسين جلاء العشق الواعي

السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين

اترك تعليقك

Plain text

  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
صورة التحقق
اعد كتابة الرموز الظاهرة في الصورة أعلاه.

التعليقات

أحد, 01/09/2019 - 9:18م رد

احسنتي بنت اختي كلام رائع.. فعلا اتمنى ان نعيش حقيقة عاشوراء... حقيقة عمق الثوره الحسينيه

أحد, 01/09/2019 - 11:45ص رد

الله يحشرش مع الحسين ع
وان يجعل الحسين ع دومآ في قلوبنا
وان يكثر الله من امثالكم

أحد, 01/09/2019 - 11:22ص رد

موضوع جميل وجيد تشكر علي ابنت اخي حوراء ، وفقك الله
والى الامام ان شاء الله ،وهناك ملاحظه كتابيه وهي
ربط ل بالكلمه اللتي بعدهاpHPEFفلانقول ل الانسان بل نكتب
للإنسان، للأهواء . وشكراً